[dropcap]
كما أتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير لأستاذي الجليل فضيلة الأستاذ الدكتور عماد الدين رشيد، الذي تولّى الإشراف على هذه الرسالة، فكان له أكبر الأثر في إنجاز هذا البحث وإخراجه إلى حيز الوجود، فقد أعطاني من وقته وأفادني بتوجيهاته السديدة، فجزاه الله عني وعن الإسلام خير الجزاء. كما لا يفوتني أن أتقدم بعميق الشكر والتقدير لأستاذنا فضيلة الأستاذ الدكتور خلوق ضيف الله آغا، فقد نصحني وأرشدني، وكان دومًا يستقبلني بنفس راضية وسرور بالغ، فجزاه الله عني وعن الإسلام أحسن الجزاء.
كما أتقدم بالشكر والثناء لأساتذتي الأفاضل الذين تكرموا بقبول مناقشة هذه الرسالة، وهم:
ـ فضيلة الأستاذ الدكتور/ خلوق ضيف الله آغا
ـ فضيلة الأستاذ الدكتور / محمود علي العمري
ـ فضيلة الأستاذ الدكتور / خالد علي بني أحمد
فجزاهم الله كل خير، وسددهم وحفظهم أينما كانوا وحيثما كانوا.
كما أتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان وعظيم التقدير لوالديّ الكريمين اللذين شملاني برعايتهما وعطفهما، وقاما بتربيتي أحسن التربية حتى بلغت هذه المرحلة، فجزاهما الله خير الجزاء، وغفر لهما، وجعل جنة الفردوس مأواهما. والشكر موصول إلى أساتذتي الذين درّسوني في مراحل دراساتي كلها، وإلى كل عالم أو داعية أو زميل نفعني الله بعلمه. وإلى كل أخ من إخواني ذكّرني بالله أو نصحني في الله أو علمني شيئًا أنتفع به، أو ساعدني في جانب مادّي.
كما أعتذر ممن لم أذ كر اسمه، مخافة الإطالة، وأسأل الله تعالى أن يلهمنا الصواب والسداد لما يحبه ويرضاه، إنه أكرم الأكرمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
[blocknumber type="circle" text="01" color="#FFF" background="#f16a10"]تناولت الدراسة ترجمة الإمام مالك رحمه الله، وأصول مذهبه وانتشاره في العالم الإسلامي، وما يصلح للاحتجاج به ومالا يصلح من الأحاديث، بشيء من الإيجاز. ثم دراسة المسائل الفقهية التي بُنيت على الأحاديث الضعيفة في المذهب المالكي، قسم العبادات (أبواب الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج) وتناولتها دراسة فقهية مقارنة.[/blocknumber]
"مسائل فقهية بُنيت على الأحاديث الضعيفة في المذهب المالكي"
[row] [col class="span9"]
تناولت الدراسة ترجمة الإمام مالك رحمه الله، وأصول مذهبه وانتشاره في العالم الإسلامي، وما يصلح للاحتجاج به ومالا يصلح من الأحاديث، بشيء من الإيجاز. ثم دراسة المسائل الفقهية التي بُنيت على الأحاديث الضعيفة في المذهب المالكي، قسم العبادات (أبواب الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج) وتناولتها دراسة فقهية مقارنة. والحديث الضعيف، هو الذي لم تتوفر فيه شروط القبول، والتي هي: عدالة الراوي، ضبطه، اتصال السند، عدم الشذوذ، عدم العلة، وإذا اختل شرط من هذه الشروط صار الحديث ضعيفًا، لا تقوم به حجة، وكل مسألة بناها الفقهاء على حديث ضعيف فمردودة، إلا إذا كان لها دليل آخر صحيح من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس أو غيرها.
وقد يوافق سائر الفقهاء المالكية على حكم مسألة بنوها على حديث ضعيف، فإذا ثبت هذا الإجماع ذكرناه من مصادره الأصلية، فنكتفي بذلك، من غير مناقشة المسألة. وأما إذا اختلف الفقهاء في المسألة، ذكرنا أقوالهم مع أدلة أصحاب كل قول، فنرجّح ما نراه راجحًا، ثم نُجيب عن أدلة أصحاب القول المرجوح. والحديث الصحيح لا يكون حجة للمسألة - وإن استدلّ به بعض الفقهاء لها - حتى تكون دلالته على المراد صحيحة، وما كانت دلالته صريحة مقدَّم على ما كانت دلالته محتملة، وهذا من أهمّ طرق الترجيح بين أقوال العلماء، كماهو ملاحَظ من خلال هذه الدراسة.[/col] [col class="span3"][/col] [/row] [bubble background="#FFF" color="#666" border="3px solid #ccc" author="Sheikh Abubakar"]والحديث الصحيح لا يكون حجة للمسألة - وإن استدلّ به بعض الفقهاء لها - حتى تكون دلالته على المراد صحيحة، وما كانت دلالته صريحة مقدَّم على ما كانت دلالته محتملة، وهذا من أهمّ طرق الترجيح بين أقوال العلماء، كماهو ملاحَظ من خلال هذه الدراسة.[/bubble]
[